-
/ عربي / USD
«ما كنت أحسب أن الحال يمكن أن يتدحدر بي إلى حد قبول السكنى في وكالة عطية. بل ما كنت أتصور أنني قد صرت صعلوكًا حقيقيًا ومن زمرة الصياع القراريين، إلى حد أن أعرف مكانًا في مدينة دمنهور اسمه وكالة عطية... عرفت النوم داخل المواسير وتحت الأشجار على الطرق الزراعية وعلى الأرصفة المتاخمة للمقاهي الشعبية. ورغم كل هذه البهدلة لم أكن عرفت بعد، ذلك المكان المسمى بوكالة عطية».
يأخذنا الكاتب الكبير خيري شلبي في واحدة من أمتع الرحلات وأكثرها تشويقا، إلى قاع مدينة دمنهور وعوالم مثيرة تكون خيالية، من خلال بطل الرواية، الطالب المتفوق بمعهد المعلمين بدمنهور، الذي يعتدي على مدرسه بالضرب مما يتسبب في طرده من المعهد وسقوطه إلى العالم السفلى: وكالة عطية: مأوى المهمشين والصعاليك والأشقياء في المدينة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد