-
/ عربي / USD
تبدأ الرواية في الثامنة وتسع وثلاثين دقيقة، يجلسُ شاب وفتاة على طاولة في إحدى الحانات، ويتغيّر كلُّ شيء في حياتهما بشكل جذري. يتوقف الزمن في تلك الحانة على أنغام أغنية تتكرر دون توقّف. ولكن، خارج جدران الحانة، يسير الزمن بشكل سريع حاملاً معه الكهولة والنسيان ومصيراً مجهولاً ينتظر الشاب والفتاة.
بسردٍ فني تمضي الرواية القصيرة/الطويلة في دهاليز الوقت، تحاول القبض على الزمن بشِراك لا تُرى، تتقصّى كنههُ بالغوص في ثنايا الذاكرة وتفاصيل الحاضر، ترصد صيرورة العلاقة بين الأشخاص والأشياء، ضمن جدلية الوهم والحقيقة وماهية الثابت والمتغير.رواية يتماهى فيها الخيال والواقع، وتتهاوى الحدود بين اليقين والافتراض، تتوالى الصور في لوحة واحدة، ليتحوّل الوقت إلى مرآة للأحلام؛ حيث لا بداية تُرى، ولا نهاية تسدل ستائر الغيب.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد