-
/ عربي / USD
لقد جعلت جدلية الحياة والموت التي عرفتها الكتابة بعض الأنواع الأدبيّة تعيش مخاطر كثيرة تهدد وجودها الحي، فالرواية التي أجهز عليها الإسباني ميغال سيرفانتس في نسخة أدب الفروسية ليفتتح عصر الحداثة الروائية عبر روايته دون كيخوته، صارت اليوم بدورها مهددة.
يحاول الكاتب في هذا الكتاب، أن يتقصّى هذه الأخطار التي تتهدّد الرواية وتجعلُ من خطابات التأبين تعود من جديد. ويجنح الكتاب في قسم كبير منه إلى تأكيد الحياة عبر مقاربات تتعالق فيها الرواية بأشكال إرادة الحياة في الأراضي الحرة والمحتلة والمنافي والهوامش وعبر ما تنسجه الرواية من علاقات بالفنون الأخرى تجعلها تتجدد طوال الوقت وتُفشِل أفق منتظري جنازتها مؤكّدة أنّها الجنس الفينيق الذي ينتفض من رماده كلّ مرة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد