-
/ عربي / USD
عبر عصور التاريخ، ظلَّ كلُّ جيل يعتقد أنه يحمل معرفة أكثر عمقًا من الجيل الذي سبقه. فقد وصف العرب الفترة التي سبقَت ظهور الإسلام بـعصر "الجاهلية"، وأطلق الإنسانيون على العصور الوسطى "عصور الظلام"، أما في عصر التنوير، فكان يُنظر إلى الجهل على أنه الركيزة التي تقوم عليها الأنظمة الاستبدادية، والتعصب، والخرافات، التي كان يأمل العقلاء في إزالتها بحلول عهد يسوده العقل والمعرفة. واليوم، تسعى الدول الحديثة للقضاء على "وحش" الجهل، في عالَمٍ يموج بالمعلومات ويتصل بآفاقها المتجددة اتصالًا وثيقًا. فماذا عن المعرفة التي فُقدت مع مرور الزمن؟ وهل نحن اليوم بالفعل أقل جهلًا من أسلافنا؟يقدِّم الكتاب عرضًا عن تاريخ ظاهرة الجهل الذي رافق البشرية في شتى المجالات كالدين، والعلم، والسياسة، والحروب، والأعمال التجارية، والكوارث الطبيعية. ويستعرض العديد من الأمثلة التاريخية التي تُلقي الضوء على أنواع الجهل المختلفة، سواء كان جهلًا متعمَّدًا أمْ غير متعمَّد، واعيًا أمْ غير واعٍ؛ وصولًا إلى استقصاء معمق للمعرفة الإنسانية عبر العصور، والتعرف على حدودها.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد