-
/ عربي / USD
لم تكد أمينة تعرف بأمر طلب يدها للزواج من أم عباس حتى اجتاحتها فرحة عارمة, ولم تتسع لها حدود الغرفة. فخرجت إلى الحديقة, والبهجة على محيَّاها. وللحظة بدت ملامحها أكثر أنوثة ممتلئة شهوة, وبدا الخفر على وجنتيها الورديتين. فكما السعادة ممهورة بالألم, فالجنس ممهور بالخفر والحياء ـــ لأنّ النحرّم كان يجتاح كل تفاصيل حياة الفتيات في الريف ومشاعرهن ـــ والهواجس تكاد لا تهدأ. وبساطة الناس تزيد تعقيدات الحياة الخصوصية. والمحرّم يحجب المعرفة ويمنعها, فيتحوّل الفعل الجميل إلى همّ.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد