-
/ عربي / USD
إنّ قيادة المجتمع في مدرسة النبوة, ليست فرصة لممارسة الهيمنة والتسلط, ولا وسيلة لنيل الامتيازات والمكاسب, وليست غاية تبرر استغفال الناس ومصادرة عقولهم. بل هي استجابة لتكليف إلهي, ليقوم الناس بالقسط, ولتعزيز قيم الخير والصلاح في المجتمع.
وأدوات القيادة المجتمعية في النهج النبوي, هي التزام الصدق والأمانة, وإثارة العقول, واستنهاض الهمم, ونشر المحبة والألفة, وتعزيز التعاون والمشاركة بين الناس. وتلك هي سمات روح القيادة المجتمعية الرشيدة.
أرجو أن يكون في هذه القبسات من نور السيرة النبوية, ما يضيء الطريق أمام رواد الإصلاح الاجتماعي, والساعين للارتقاء بمجتمعاتهم إلى آفاق التنمية والتقدم, وأن تكون حافزاً لي وللقراء الكرام للتأسي والاقتداء بنبي الخلق العظيم, الذي بعثه الله رحمة للعالمين, صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين وأصحابه المنتجبيين.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد