-
/ عربي / USD
لا تقدّم لمجتمعاتنا إلّا برؤية واضحة وخريطة طريق متكاملة, والرؤية وحدها لا تغيّر الواقع إلّا إذا اقترنت بإرادة تترجمها وتنقلها من سياقها النظري إلى برامج عمل ومبادرات مجتمعية.
وهذا ما أحرزته القيادة السعودية برؤية 2030 التي تقدّم بها سمو ولي العهد محمد بن سلمان في العهد الزاخر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله, والتي لم تكتفِ بالتطوير الاقتصادي فقط, بل التنمية الشاملة التي طالت المجتمع اقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا, بمكافحة الإرهاب ودحض التطرف ومحاربة الفساد والغلوّ والكراهية, وتعزيز ثقافة السلام والتسامح والحوار وترسيخ التعايش واحترام التنوع وقبول التعددية, وإقرار العدالة الاجتماعية وحقّ المواطنة والمساواة, وحماية الأسرة وأفرادها وتطوير القضاء والحقوق السياسية والقانونية والتشريعات واحترام حقوق الإنسان والمرأة وتمكينها في جميع مفاصل اتخاذ القرار, والتي تعدّ أهم منجز حضاري كبير لفت أنظار العالم.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد