-
/ عربي / USD
الحبُّ والتَّأديب .. الحلقة السابعةَ عشرةَ من حكايات لأحفادي -جدَّتي.. هل كانَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يستعملُ الحبَّ دائِماً..؟ أَلا يحتاجُ المُخطِئُ إلى تَأديب؟ - لقدْ أَثَرْتِ موضوعاً هامَّاً يا سارة.. ومن المؤكَّدِ أنَّ النَّبيَّ ? كانَ يؤدِّبُ، ولكنْ تأْديبَ المحبِّ. قالَ يوسف: وكيفَ يجتمِعُ التَّأديبُ والحبُّ؟ قالَ محمَّد: مِثلَما حَرمتْكَ مَاما من اللَّعبِ على الحاسوبِ أُسبوعاً لأنَّك أَهمَلتَ واجباتِكَ المدرسيِّة. احمرَّ وجهُ يوسفَ من الغضبِ وقال: وحرَمتْكَ أنتَ أيضاً. ضَحكَ محمَّدٌ وقال: عندكَ حقٌّ، وماما عندَها حقٌّ؛ إنَّها تؤدِّبُنا لأنَّها تحبُّنا. - حسناً.. هل نحكي قصَّةً عن تأديبِ المُحبِّ؟ أسرعَ الصِّغارُ قائلين: نَعم جدَّتي اِحكِي لَنا. // سمعَ النَّبيُّ ? أنَّ الرُّومَ يَجمعونَ العَساكِر، ويُحرِّضونَ حلَفاءَهُم من عربِ الشَّام وشَمَالِ الجزيرةِ العربيَّةِ على الاستعدادِ لغَزوِ المسلمينَ في المدينة؛ فقدْ بدؤوا يَخافونَ على ممالِكِهم في بلادِ الشَّام من أن يُحرِّرَها المسلِمونَ ويكْتسِحَها الإسلام، وبذلكَ يتقلَّصُ سلْطانُهم ويخسَرونَ غَنَائِمهُم، فأَمرَ النَّبيُّ ? أَصحابَهُ بالاستعدادِ لغَزوِ الرُّوم، ودَعا القبائِلَ المؤْمنةَ من حولِ المدينةِ للخروجِ معه..
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد