-
/ عربي / USD
واحةُ حبٍّ ...الحلقةُ السادسةَ عشرةَ من حكايات لأحفادي اجتمعَ الأحفادُ وبَدؤوا يتهيَّؤونَ للحديثِ عن محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم.. لاحظْتُ الوجومَ على وجْهِ سارة.. فقلتُ: ما الأَمرُ يا حَبيبتي؟ أَطرقَتْ قائِلة: لا شيء. قلتُ بتودُّد: كلُّ هذا الذُّبولِ من أجلِ لا شيء؟ هيَّا أخرجي الهمَّ من قلبكِ حتَّى ترتاحي..! - لديَّ رفيقَةٌ في المدرسةِ تُزعجُني كلَّما مَدَحتْني معلِّمةٌ أو حَصلتُ على علامَةٍ جيِّدة، انْطلقَتْ تتَّهِمُني بالغِشِّ والنِّفاقِ للمعَلِّمة، وهيَ لا تَفْتأُ تسْخرُ منِّي وتقولُ للبنات: لا تتحدَّثوا مع العبقَريَّة، حَبيبةِ قلبِ المعلِّمات.. وسَكتَتْ لاهثةً تلتقطُ دُموعَها.. ضمَمْتُها إلى صَدْري قائِلة: - لا بأسَ عليكِ حَبيبتي! إنَّها تغارُ منكِ.. عَافاها اللهُ من هذا الدَّاءِ.. تعالَي نُداوِ قُلوبَنا بأَخبارِ الحبيبِ المصْطَفى ?. هتفَ الصِّغار: هيَّا جدَّتي! نحنُ مُستَعدُّون!
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد