-
/ عربي / USD
ما زالت الأساطير والحكايات المختلَقة حول حسن الصباح والإسماعيليين تتردد حتى اليوم، وقد رُسمت لهم صورة غامضة وأسطورية. وكان تاريخهم، الذي يُروى بين الواقع والأسطورة، موضوعاً للأفلام والروايات. ويمكن القول إن أغلب ما يُروى عن طائفة الحشَّاشين خيالي وبعيد عن الحقيقة التاريخية.
وتأتي هذه الدراسة محاوَلةً لبيان حقيقة القصص الملفَّقة التي تعلَّمها وقرأها وصدَّقها كثير من الناس، إذ تكشف الباحثة والأكاديمية التركية عائشة أتيجي أرايانجان، المختصَّة في تاريخ الحركات الباطنية في الإمبراطورية السلجوقية، عن حقيقة الأساطير التي رُويت عن حسن الصباح، استناداً إلى الوثائق التاريخية. وتتطرق باستفاضة إلى شبكة حسن الصباح الدعائية وهياكلها الاستخباراتية والتنظيمية.
فهل كانت حديقة الجنة في قلعة آلموت حقاً؟ وهل كان الحُرَّاس يقفزون إلى حتفهم؟ وهل كان الهيكل الذي أسسه حسن الصباح دولة أم تنظيماً أم طائفة؟ وكيف تسللوا إلى الدولة والجيش السلجوقي؟ وما عقيدتهم وطرق مقاومتهم وولائهم؟ وهل كانوا يستخدمون الخشخاش؟ وما علاقتهم بالصليبيين؟ وهل كان حسن الصباح ونظام الملك وعمر الخيام أصدقاء؟
تجيب هذه الدراسة عن كلِّ هذه التساؤلات، وتمنح عُشَّاق التاريخ منظوراً جديداً عن الحشَّاشين، وأكثر الموضوعات فضولاً حولهم، مثل قوائم الاغتيالات في العاصمة السلجوقية أصفهان، مع إعادة تقييم للأحداث التي وقعت في تلك المرحلة الشائكة، بنظرة مختلفة وموضوعية، وبلغة بسيطة سهلة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد