-
/ عربي / USD
إنه كتاب جاء يتكلم عن مصطلح الأسر الذي هو جمع الأسرة. والأسرة أنما هي أصغر مدرسة في البشرية، وأفرادها تقوم بتنشئتهم نشأتهم البكر اجتماعيا، كما أنها تعمل على نقل الاهتمامات والميول من جيل إلى جيل، وتعودهم على التقاليد، وبخاصة الآداب العامة والسلوك والدين والعلوم، ومن ثم فإن وظيفتها أنما هي إعداد وتهيئة الفرد المنتمي لها ليصبح نواة في المجتمع وأساسا من أسس تكوينه، الأمر الذي يساعد على تقويمه وتقويته، وهذه العوامل الوراثية ليست بالعامل الهين، لكنها تؤثر إيجابيا في توارث ميول واهتمامات ونوازع الآباء، الأمر الذي يميز أسر أو بيوتات بعينها، ينبغ أفرادها في مجالات علمية واحدة.
سيما وأن فن الكتابة عن الأسر والبيوتات وتاريخها لهو فن توثيقي جديد من فنون التاريخ المعرفي في الإنسانية. وهو في مضمونه يعد نوعا مستحدثا في أبواب التاريخ الحديث، إذ قبله كان هنالك علم تاريخ وتراجم الرجال الذي كان علم عربي وإسلامي بامتياز. فلقد عرفت المكتبة العربية المعاصرة في هذا المضمار عددا من العناوين التي جاءت توثق للأسر والبيوتات العراقية كمثل كتاب (تاريخ بيوتات بغداد) لعبد الرحمن السهروردي وكتاب (الأسر المسيحية في الموصل)للأديب بهنام حبابة وغيرها الكثير.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد