-
/ عربي / USD
وجاءت منهجيتي في الكتابة بأن تكلمت عن الهوية والغيرية للجذر والتحدر للأمة التي تشكل خيمة وقاعدة للكرسي الذي أحاول أن أؤرخ له، ثم تكلمت عن النسيج الملي الذي يحتضن هذا الكرسي، أو تلك المنظومة الرعوية التي تسمى مفريانية، بعدها ولجت في الحديث عن هويتها من حيث هيكليتها وآليتها، ورسالتها وأدواتها، ثم كان الأمر المعالج الأخر هو الحديث عن هوية الحاضرة المدنية التي احتضنت المنظومة الرعوية وكرسيها، وهوية مجتمعها الخادم والحامي والحامل لمشعلها العقيدي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد