-
/ عربي / USD
كانت الإمبراطورية البيزنطية ذات مساحة واسعة مترامية الأطراف، وتعد البحرية البيزنطية استمرارا مباشرا للبحرية الرومانية، وقد لعبت دورا أكبر في الدفاع عن الإمبراطورية البيزنطية ووجودها، ترجع أهمية وهدف هذا الكتاب إلى التعرف على أنواع السفن البيزنطية المستخدمة في الحرب البحرية، وحجم كل سفينة، وعدد طاقمها، وأثر ذلك، والأسلحة المستخدمة في الأسطول البيزنطي، ومدى فاعلية وحسم كل سلاح في المعركة، إضافة إلى التعرف على الأسلوب البيزنطي في الحرب البحرية، وما يسبقها من مخابرات حربية بحرية، مع رسم تصور لشكل البحر المتوسط خلال العصر البيزنطي الوسيط، للتعرف على فترات القوة والضعف للأسطول البيزنطي وأثر ذلك، وعلاقة كل هذا بالنشاط البحري الإسلامي، وبالتنظيمات التي وضعها الأباطرة لتحسين وضع الأسطول، ومحاولة إيجاد علاقة بين الانحطاط الذي شهده الأسطول البيزنطي في القرن الحادي عشر وظهور النورمان والأتراك السلاجقة، ومجيء الحملة الصليبية الأولى، أضف إلى ذلك أنه لم يصل إلينا مصدر بيزنطي واحد مخصص للأسطول البيزنطي، ولا وصف تفصيلي لتصميم سفينة حربية، وهذا الأمر يجعل من الصعب على أي باحث في الأسطول البيزنطي الإجابة عن أسئلة تتعلق بتصميم كل نوع من السفن، والغرض المستخدم لكل واحدة عن الأخرى، وعدد طاقمها، لذا لم يكن أمام الباحث إلا أن يحاول رسم صورة لذلك بعد الاعتماد على بعض الإشارات المشتتة الواردة في بعض المصادر التاريخية وصور المنمنمات الواردة في المخطوطات، وأخيرا المكتشفات الأثرية الحديثة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد