-
/ عربي / USD
يهتم هذا الكتاب ببيان موقف الإسلام من الفكر، بوصفه أبرز أساليب المعرفة، للوصول إلى الإيمان بالمبادئ التي جاء بها (العقائد)، سواءً في عالم الغيب أو الشهادة، وجادل الآخرين على أساس من العقل والمنطق والفكر، وبالبرهان والحجة، لذا فقد جاءت كلمة (فكر) وما اشتق منها في القرآن الكريم في (18) آية قرآنية المكية منها والمدنية، فيها الدعوة بقوة إلى التفكر، وفعل التفكير، وعدم تعطيل العقل أو تجميده، وجعل الكون كله مجالاً للتفكر فيه، عدا التفكر في ذات الله تعالى، إذ أن التفكر في ذاته سبحانه، تبديد لطاقة العقل فيما لا يمكن إدراكه، حيث لا يمكن للمحدود الإحاطة باللامحدود. أهمية هذا الموضوع يأتي من كون عصر الرسالة يمثل النبع الصافي للفكر الإسلامي، البعيد عن تأويلات الفرق والمذاهب الإسلامية واختلافاتها، التي ظهرت بعد عصر الرسالة. وتكمن أهمية هذا الموضوع، في عدم وجود دراسة تاريخية مستقلة في هذا المجال، تغطي مدة تاريخية مهمة في حياة الأمة الإسلامية، وهي عصر الرسالة، وتحاول الإجابة عن بعض الأسئلة التي كثر حولها القيل والقال، مثل علاقة الإسلام مع أهل الشرك في الجزيرة العربية وتعامله معهم بصورة خاصة، وكذلك العلاقة مع أهل الكتاب من اليهود والنصارى، وبيان لمفهوم الجهاد في الإسلام، وموقف الإسلام من المنافقين وغيرها من التساؤلات الأخرى.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد