-
/ عربي / USD
كتاب يحوى محاور رؤيوية وتأملية، وتجليات فلسفية موزعة بين شذرات ومداخلات في مؤتمرات، ومقابلات في صحف عربية ودولية.
وبحسب الناشر: الصحراء كفضاء وأفق ورؤية وتأمل، بقيت دائما هاجس الكوني وثيمته الأساسية الأثيرة، في أعماله السردية في مقالاته وفي محاضراته، حتى وهو يعيش في أوروبا٬ لا يغادر إبراهيم الكوني مناخاته، لكنه هذه المرّة يقف عند تخومها في محاولة لفحص تجربته من الداخل وخصائص مغامرته السردية.
أن تكتب عن الصحراء، وأنت تقيم في جبال الألب السويسرية، كأن المخزون البصري للمكان الأول لا يغادر صاحبه مهما ابتعدت المسافة"
وعن الكتاب يقول الكاتب السوري خليل صويلح: إبراهيم الكوني، كاتب غزير الإنتاج، لم يمنع ذلك، أن تحظى أعماله باستحسان النقاد وإقبال القراء على مطالعتها. من أجمل ما قرأت له رواية "نزيف الحجر"، التي تنطلق من حدث متجذر في ماضي الإنسان، ويقع يوميا عبر مختلف بقاع العالم، وهو جريمة قتل الإنسان لأخيه الإنسان، استطاع الكوني في هذه الرواية المزج بين الأسطوري والواقعي، ويضعنا في مواجهة ثنائيات التناقض في القيّم والأخلاق في داخل نفوس البشر.
الرواية يفتتحها بآية كريمة من سورة الأنعام: "وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلّا أمم أمثالكم".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد