في خضم الأخبار اليومية ، يظهر لبنان كوجه مصاب بكدمات جراء صراعات داخلية وخارجية ال تنتهي، مما يحجب صورته الجميلة الماضية. بالتركيز على الصراعات، ننسى لبنان »القديم«، لبنان الكبير، وبيروت منبر الفكر العربي النهضوي، وطرابلس مدينة العلم والعلماء، وبعلبك مدينة الشمس.
في كتابه، يستعرض حنا مراد مفهوم السمعة الوطنية، مع التركيز على السمعة اللبنانية. ف تحليل للصورة ومن خال ّ ل تجربته الشخصية في السفر والعيش خارج لبنان، يقدم المؤلّ النمطية عن لبنان واللبنانيين في الخارج، ويستعرض تطور هذه الصورة من الماضي إلى الحاضر.
كيفية تحسين وإدارة السمعة الوطنية اللبنانية. ويدعو إلى تجاوز األفكار المسبقة والصور ّ يناقش الكاتب العوامل التي أسهمت في تشويه سمعة لبنان، ثم يقدم رؤية حول النمطية عن لبنان، والنظر إلى الكوب الممتلئ في الواقع اللبناني الذي لا يزال يختزل كل الخير والجمال.