-
/ عربي / USD
جاء هذا الكتاب ليبين بالوقائع والأحداث التاريخية البعيدة والقريبة ، ان منعة النظام السياسي اللبناني جاءت من أسسه الطائفية ذات الحضور البين والمؤثر على توجهات الناس العامة منهم والخاصة ، المبنية على الانتماء الطائفي والعصبية الطائفية المتراكمة منذ قرنين من الزمن . ولم يظهر بمرور هذه السنين من عمل على اضافة أنواع من الانتماءات الاخرى غير المنتمية الى الاهل او المنشأة بالطبيعة . فبقي لبنان المجتمع والدولة ، كما كان منذ انشائه مجتمعا هشا ودولة ضعيفة بوجهين مستحدثين يأخذان من مظاهر الحداثة ثوبا حديثا على غير ما تفصح عنه الكتب والمواثيق ... أنتج هذا التناقض سلسلة من الأزمات السياسية المتفاوتة القوة والتأثير تتخللها سنوات من الهدنات المتقطعة ، وصلت في أوجها الى حرب مدمرة على مدى خمس عشرة سنة والى فراغات في السلطة السياسية وصلت الى سنوات وفي تواتر متسارع يشي بالوصول الى مخنق لا شفاء منه وقد وصل .
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد