-
/ عربي / USD
عندما تكون الحقيقة المطلقة غائبة بخصوص موضوع ما، لا يكون أمام الناس سوى اللجوء إلى حساب الاحتمالات بهدف الحصول على معرفة نسبية حوله. وهذا اللجوء يمكن أن يكون من خلال عمليات إحصائية، لكن عمليات الإحصاء غير ممكنة في فيزياء اللامتناهي في الصفر، وهذا ما دفع الفيزيائيين إلى معالجة الموضوع في فضاء أوسع من الفضاء الذي نعيش فيه حيث استخدموا حساب الاحتمالات في بنية الدوال التي تمثّل ما يجري على هذا المستوى.
والحال أن أهم ما في الاحتمالات هو ما يجري على المدى الطويل بخصوص الظواهر العشوائية. وراء كل قانون على المستوى العادي. يوجد قانون أعداد كبرى، يبرّر ضياع المعلومات التي تعالج التفاصيل بحيث تغدو الظاهرة العشوائية محكومة بمسار يتذبذب حول قانون احتمالات منتهى محدّد، من هنا قول كولموغوروف: أعمالنا الفردية ما هي إلّا توكيد لتوجيه عام يتخطّانا.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد