شارك هذا الكتاب
الأنسنة في تمثلات الفكر العربي المعاصر
الكاتب: ليندا غدار
(0.00)
الوصف
يهدف هذا الكتاب إلى تظهير راهِنيّةِ الإسلام في نصوصه، والفضاءات الفكريَّة القديمة والمعاصرة حول مكانة الإنسان في أبعادهِ المتعدّدة، الاجتماعيَّة والسياسيَّة والأخلاقيّة. وقد حاولنا تبيين أن الإسلام، وإن كان يختلف في منطلقاته اللاهوتيَّة عن المنطلقات الفلسفيَّة...

يهدف هذا الكتاب إلى تظهير راهِنيّةِ الإسلام في نصوصه، والفضاءات الفكريَّة القديمة والمعاصرة حول مكانة الإنسان في أبعادهِ المتعدّدة، الاجتماعيَّة والسياسيَّة والأخلاقيّة. وقد حاولنا تبيين أن الإسلام، وإن كان يختلف في منطلقاته اللاهوتيَّة عن المنطلقات الفلسفيَّة الغربيَّة، إلا أنهما يلتقيان أو يتقاطعان في مساحة واسعة حول قيمة الإنسان وحقوقِهِ، التي هي جزءٌ أساسيٌّ من حقيقتهِ غير القابلة للانتزاع. وهذه الحقوق التي هي من قِوام الإنسان الذي خلقهُ الله، يرى إليها الفكر الغربيُّ الحديث باعتبارها من حقوقه الطبيعيّة من دون أن يشير إلى مصدرها الإلهيّ. ان الإشكالية الأساسية والمركزية في هذه الدراسة هي التعرف إلى الكليات العامة التي تحكم منظومة التفكير الإسلامي، فيما يتعلق بحقوق الإنسان لإظهار العمق الإنسنوي في الإسلام، ومدى تقاربه أو تباعده عن النزعة الإنسانية التي ظهرت في أوروبا، وأن أُبين مدى تقارب الإسلام أو توافقه مع منظومة حقوق الإنسان التي تستند إلى مبدأ الحقوق الطبيعية. لقد سعيتُ في هذه الدراسة الوقوف على جملة خُلاصات تأسيسية تشكل جوامع مشتركة بين المفكِّرين العرب والمسلمين حول قضية الإنسان في الإسلام خلال الزمان المعاصر. من جانبٍ آخر حرصت على بيان الكليات الأساسية في القرآن الكريم حول الإنسان، وهي الكليَّات التي يمكن النظر إليها باعتبارها مظاهر التفكير والاجتهاد اللذين تبلورا وتوسّعا بدءاً من العصر الإسلامي الأول إلى أزمِنتنا المعاصرة.

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786144852637
سنة النشر: 2024
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 568
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين