-
/ عربي / USD
في هذا المجلد الثالث من الأعمال الشعرية، يقدم لنا الشاعر خزعل الماجدي تجربته الشعرية الطويلة في نوع شعري جديد هو (النص المفتوح). هذا النوع الذي ظهر تاريخياً، في الشعر العربي، بعد قصيدة النثر. ولذلك يقدم الشاعر نظرية موسعة حول هذا النوع الشعري الجديد.
يذهب الشاعر بعيداً، فهو يخلط الشعر بأجناس كثيرة ويفتحه، مرة على سيرة النصف الدامي من حياة رامبو كما في (عكازة رامبو)، ومرة على طبقات الفنون الشعبية والأسطورية والحسية والسحرية وخراب الحروب كما في (حية ودرج)، ومرات على الأيروسيات المبطنة بالميثولوجيا العامة والخاصة في بقية النصوص. لكنه يدخلنا في نص/سيناريو (فلم طويل جداً) ليترصد فيه ظلام بلاده وبروقها في الدراما المركبة لوادي الرافدين وفي التيه الروحي والسياسي الذي خاضت فيه.
يحاول الشاعر تقديم مذاقات مختلفة للنص المفتوح، ويقدم لنا، في ستة نصوص كبرى، واحدة من أكبر تجارب الشعر العربي في هذا المضمار.
في هذا المجلد ينفتح الشعر على السرد والدراما، كما ينفتح على الأساطير والسحر والعرافة والسيرة والتاريخ والفولكلور والكتب المقدس’، بل ينفتح على خزائن اللهجات المحكية، وينهل من القاع الشعبي مادة غنية، كذلك ينفتح الشعر على فنون السيناريو والتصوير والمسرح.. وهكذا لا يعود الشعر غنائياً بل عو شعر مخصب بكل ما يجري حوله من فنون وأحداث. إنه شعر عجيب يحاول أن ينعكش باختلافه الشعر العربي، ويحاول أن يجدد الحركة فيه.
هذا الشعر، الذي كتبه خزعل الماجدي في هذا المجلد وفي المجلدين السابقين، يبدو وكأنه خارج مألفو ومتداول ومتناسل الشعر العربي الحديث وما آل إليه. إنه شعر طازج وبكر بقدر ما هو شعر حديث، وهنا تكمن المفارقة.
إن هذه النصوص المفتوحة، التي هي نوع من ملاحم الشعر الحديث، تحاول أن تقول شيئاً خاصاً، وهي جديرة بكل عناية وقراءة وتذوق وفحص.
يضم هذا المجلد الثالث للشاعر، الأعمال الشعرية التالية: 1-عكازة رامبو، 2-حية ودرج، 3-خيط العبور، 4-حمام النساء في كركوك، 5-ركوكو، 6-فلم طويل جداً.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد