-
/ عربي / USD
هذا الكتاب رحيل إلى الماضي وبحث عن سعاداته المختزنة في الفن والأدب والجنس، وهي سعادات خصيبة ما زالت حية تنبض بالشهوات التي تدفقت في عروق الأنهار والجبال والإنسان والحيوان والأعشاب والحجر.
كان الخصب يعني حقناً متصلاً للكون بمصل الجنس والجمال، وكان هذا المصل يفجر الحياة في كل مسرى يمر به.
وتكاد فصول الكتاب الثلاثة تتجانس في موضوعها الأساسي الذي ينشغل بالأدب والفن، والذي ينهل من قاع سري وخفي هو الجنس، وترفرف عليه من الأغلى طيور الميثولوجيا.
ويقدم لنا هذا الثالوت (أدب، جنس، أسطورة) قوة هائلة قادرة على اختراق التاريخ الكرونولوجي والثبات أمام تبدلات الأحداث وأمام نهوض الشعوب والأمم وسقوطها.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد