-
/ عربي / USD
هل ستظل هذه القصص حبيسة الصمت دون أن تجد من يرويها؟
هل ستظل في طي النسيان دون أن يسمعها أحد؟
هل ستجد هذه القصص مكانًا في قلب أحدهم، أم ستبقى مشردة كما هم إخوتي؟
إذا لم يُصغِ إليها أحد، فسيكون قلمي هو الذي يرويها، وستكون الصفحات آذاناً صاغية لها. هذا هو الهدف من هذا الكتاب. أريد أن تُسمع أصوات الألم والمعاناة، حتى يدرك الناس ما مررنا به. أريد أن أخبر العالم أن ذلك الانفجار لم يدمر الفولاذ والإسمنت فحسب، بل مزق قلوب أناس أبرياء لا يستحقون كل هذا الحزن والمعاناة.
يروي هذا الكتاب قصصًا لعائلات وأصدقاء وأزواج وأفراد تأثرت حياتهم بانفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020. يستعرض تفاصيل وجودهم هناك في ذلك اليوم، ويسلط الضوء على أحلامهم وخططهم المستقبلية التي لن تتحقق أبدًا. كما يتناول الأضرار التي سببها الانفجار على حيوات كانت مليئة بالإمكانات، لكنها لم تنل الفرصة لتنمو وتزدهر. حيوات كانت تنتظر أن تتحول إلى ورود جميلة، لكن تلك الورود لم تتفتح أبدًا.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد