-
/ عربي / USD
يسردُ المؤلِّف في كل باب من أبواب كتابه الأربعة جملةً من الموضوعات التي توزَّعت بين استراتيجيات الاتصال والإعلام في مؤسسات بلاده الإعلامية، وإدارات الإعلام في المنظمات الحكومية والخاصة، وأيضًا ما يتعلق بصناعة المحتوى، إضافة إلى التحديات التي تواجه الإعلاميين، فضلًا عن باب آخر يحكي موضوعات عن الثقافة الإعلامية التي يرى أنه من الضروري أن يتسلَّح بها الإعلاميون وخاصة الجدد منهم.
هذا السرد جاء في إطار مختصر وخالٍ من لغة التوجيه امتثالًا لمقولة الكاتب المصري زكي نجيب محمود: «نريد من كاتب المقالة أن يكون لقارئه محدثًا لا معلمًا، بحيث يجد القارئ نفسه إلى جانب صديق يُسامره لا أمام معلم يُعنِّفه». لكنه يقرُّ بأن امتثاله لهذه المقولة لم يكن كاملًا في بعض المواضع، لأن روح الكتاب وطبيعته رُسمتا على أساس وقائع وتجارب وتحديات اضطرته إلى استخدام لغة فيها من التنبيه، والتوضيح، والإرشاد، والتشريح، اكتسبها من خلال مشواره الإعلامي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد