-
/ عربي / USD
غوكتاي، ذلك الزوجٌ المُحبّ والوالد الحنون والأكاديمي المولع باللّغة والتّاريخ، أُلقي في السّجن. ليس لأنه اقترف جنحة أو جريمة، ولكن فقط لأنّه تجرّأ على توقيع عريضة تُطالب بعدم قتل مدنيّين بسبب انتمائهم العرقي.
في هذه الرواية الشيّقة والمحمّلة بالعواطف، تستند مينوي إلى خبرتها الواسعة كصحافيّة في الشرق الأوسط لتأخذ القارئ إلى قلب تركيا، إلى إسطنبول المتخبّطة بين نزعة الحريّات وقيود الواقع، إلى عاصمةٍ ترحّب باجتماع الكلّ لكن تمنع تجمّعاتهم.
في رحلتها السرديّة، تتحدّث الكاتبة عن مواطنين صودرت أصواتهم فرسموا طريقهم نحو الحريّة. وتتحدّث عن الحبّ أيضًا: حبّ الوطن الذي يربطكَ بأرضٍ العيش فيها مستحيل والعيش خارجها أكثر استحالة. وحبّ الآخَر الذي يجمع بين زوجين فرّقتهما سلطة بلدٍ سيظلّان يحاربان من أجله حتّى آخر رمق. ففي قضايا الحقّ، التّنازلات ممنوعة. قد تتمكّن السّلطات من إسكات المعارضين، لكن لا حول لها ولا قوّة أمام دويّ معاركهم الصامتة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد