-
/ عربي / USD
توثّق مؤلفة الكتاب انحياز الإدارات المختلفة في الولايات المتحدة الأميركية إلى مصلحة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وإحباطها محاولات الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة؛ لتخفيف وطأة الاحتلال عن الفلسطينيين وتمكينهم من الاستقلال وتحقيق السيادة؛ منذ اتفاقيات أوسلو عام 1993، والضغط الدولي والأميركي لاستخدام المساعدات والدبلوماسية لفرض الرؤية الأميركية للحل، واشتداد هذا الضغط في فترة الرئيس دونالد ترامب، الذي وإنْ لم يستطع فرض هذه الرؤية على الفلسطينيين فإنه أفضى إلى تشتيت قطاعات المجتمع الفلسطيني. ولم تقتصر المؤلفة الكلام على فلسطين، بل أفردت حيزًا للتدخل الأميركي في الحالتَين الكردية وتسببه في انقسام الأكراد في شمال العراق، والبحرينية وإشعاله صراعًا طائفيًّا لم يكن قائمًا.
وتتحدّث المؤلفة عن الأمل لدى الفلسطينيين الذي بدأ يظهر حين اجترحوا طرائق نضالية جديدة لدفع مظلمتهم عبر "اللاحركات" Non-movements - وهو مصطلح لآصف بيات - تتمثل بالعمل الجماعي من دون اجتماع؛ ما وضع الإسرائيليين في مأزق عدم القدرة على قمع "اللاحركات". ويتعرض الكتاب لواقع الانقسام الفلسطيني العريض وانفصال أعضاء السلطة الفلسطينية عن شعبهم.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد