يوم صدرت الطبعة الأولى من الكتاب عام 1978 عن دار العلم للملايين سعت المملكة العربيّة السعوديّة إلى شراء كلّ الكتب من السوق وإلى التمني على الدار الناشرة أن لا تعيد نشره بتاتًا. يتألّف الكتاب من عشر فتاوى جريئة تؤكّد المؤكّد وهو أنّ الفقهاء مدعوون لقراءة الشريعة قراءة معاصرة...
يوم صدرت الطبعة الأولى من الكتاب عام 1978 عن دار العلم للملايين سعت المملكة العربيّة السعوديّة إلى شراء كلّ الكتب من السوق وإلى التمني على الدار الناشرة أن لا تعيد نشره بتاتًا. يتألّف الكتاب من عشر فتاوى جريئة تؤكّد المؤكّد وهو أنّ الفقهاء مدعوون لقراءة الشريعة قراءة معاصرة نيّرة؛ هذا ما ذهب إليه الشيخ المشاكس وأقام دنيا الفقه ولم يقعدها بعد. يقول : « لا بدّ من زحزحة الأبواب الموصدة فليس محافظةً التقليد مع الخطأ وليس خروجًا التصحيح الذي يحقّق المعرفة. وجدتني مسوقًا إلى معاودة هذا الشعار وأنا أعالج بنظرات شرعيّة جديدة بعض متفرّقات من تحدّيات عصريّة رغبة في إبداء ما يُعدّ قديمًا بأنّه الجديد الجديد، ولكن في بؤبؤ عين غير حولاء. وأتوّج مشروعي في سلسلة ـ ـ أين الخطأ ـ ـ بأكرم تعبير في معجز التنزيل : «قل: هذا سبيلي، أدعو إلى الله على بصيرة.»