يحاول العلايلي في هذا الكتاب تفنيد معنى القوميّة. يقول: «شعرنا بهبوب ريح القوميّة فأخذتنا نشوة مبهمة وخفّة شاعرة استحالت إلى نشاط فحركات سطحيّة لمّا تبلغ العمق ولمّا تلاق الغور. حركات تدور حول نفسها ولم يؤذن لها فتتشابك بحيث تدير البناء الآلي للمحيط العربي العام، نظرًا...
يحاول العلايلي في هذا الكتاب تفنيد معنى القوميّة. يقول: «شعرنا بهبوب ريح القوميّة فأخذتنا نشوة مبهمة وخفّة شاعرة استحالت إلى نشاط فحركات سطحيّة لمّا تبلغ العمق ولمّا تلاق الغور. حركات تدور حول نفسها ولم يؤذن لها فتتشابك بحيث تدير البناء الآلي للمحيط العربي العام، نظرًا للتواصل المفقود.»