فكما أن كلمات الله عز وجل لا تنفد، فكذلك لا تنفد معانيها الضاهرة والباطنة تبعاً لذلك، ومما لا شك فيه أيضاً أن لأقوال الرسول الأكرم ظاهراً وباطناً كما أخبرتنا الروايات المؤكدة بذلك، وهذا المعنى ينسحب أيضاً على أقوال وأحاديث الأئمة المعصومين والزهراء البتول..