كتب عبد الله العلايلي رباعيّته التاريخيّة: ـ ـ من أيّام النبّوة ـ ـ و ـ ـ تاريخ الحسين ـ ـ وسمو المعنى ـ ـ و مثلهنّ الأعلى ـ ـ في أربعينيّات القرن العشرين وهو يعرف أن كتابة أجزاءٍ من التاريخ الإسلامي بحلّة قصصية مركزًا على شخصيّات دون غيرها قد يحثّ الطلاب اليافعين إلى قراءة...
كتب عبد الله العلايلي رباعيّته التاريخيّة: ـ ـ من أيّام النبّوة ـ ـ و ـ ـ تاريخ الحسين ـ ـ وسمو المعنى ـ ـ و مثلهنّ الأعلى ـ ـ في أربعينيّات القرن العشرين وهو يعرف أن كتابة أجزاءٍ من التاريخ الإسلامي بحلّة قصصية مركزًا على شخصيّات دون غيرها قد يحثّ الطلاب اليافعين إلى قراءة دينهم قراءة معاصرة و سياسيّة وعلى مقاربة التاريخ مقاربة إنسانيّة قابلة للجرح والتعديل. يعتقد العلايلي أنّ التاريخ يكتبه بشر يخطيؤون ويصيبون وهنا خلاصة نظريّته: «لا تمنعني غرابة رأي، أظنّه صحيح أو أعتقد صحّته من إبدائه، لأنّ الشهرة لم تعد أبدًا عنوان الحقيقة، وأيضًا لا يحول بيني وبين رأي أنّه قليل الأنصار، لأنّ الحقّ لم يعد ينالُ بالتصويت، فإنّ الانتخاب من عمل الطبيعة وهي لا تغالط نفسها كما لا تعمد إلى التزوير « تلك التي سعى إلى تطبيقها في هذه الكتب الأربعة مازجًا بين التاريخ وعلم السياسة وعلم النفس.»