عام 1948 طلب مؤسّسو ـ ـ كتاب الشهر ـ ـ ببغداد من الشيخ العلايلي افتتاح سلسلتهم التربويّة بكتاب يؤلّفه ويختار موضوعه ولمّا كان الشيخ متبحّرًا في التاريخ الاسلامي مدافعًا عن حقوق المرأة راى أن يكتب بشكلٍ رومانسيّ قصصي سيرة السيّدة خديجة «راعية النبوّة والنبي «على حدّ قوله....
عام 1948 طلب مؤسّسو ـ ـ كتاب الشهر ـ ـ ببغداد من الشيخ العلايلي افتتاح سلسلتهم التربويّة بكتاب يؤلّفه ويختار موضوعه ولمّا كان الشيخ متبحّرًا في التاريخ الاسلامي مدافعًا عن حقوق المرأة راى أن يكتب بشكلٍ رومانسيّ قصصي سيرة السيّدة خديجة «راعية النبوّة والنبي «على حدّ قوله. يعتبر العلايلي السيّدة خديجة مثلاً أعلى تقدّم ّ الواجب على الحق ويضيف: «من ذا يشكّ في أنّ النبوّة بين عزمتها التي لا تلين ومعين قلبها الذي لا يغيض وجدت نقطة انطلاقها المجنّح...» وفي فصلٍ آخر من الكتاب يقول: «أتكون عاشقة؟ لا تدري فكلّ ما تؤكّد هو أنّها تعرف ملامح هذا النداء، وأنّ صداه المضمّخ بالشذى، في جوّها ، غير غريب.» من أطرف كتب العلايلي ، كتبه كي يتناسب مع أصحاب الخيال.