يا إخواني ما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وإن الدار الآخرة لهي الحيوان ولا وظيفة للإنسان في أدون حياتيه - إن كان إنساناً - ألا التجهيز للأخرى، وسلوك سبيل القربى، فليس عليه إلا سمة العبودية، ورسم الرقية والمذلة ولا حجاب بينه وبين ربه ولا مناص من المثول بين يديه..