يعتبر كتاب إحياء علوم الدين من أهم الكتب من وجوه : عظمة مؤلفه الإمام الغزالي، كونه من آخر مؤلفاته، أسلوبه الفريد السهل الممتنع، جمعه بين الفقه والعقيدة والتزكية وغيرها إلا أنه جاء فيه كثير من الأحاديث الموضوعة والضعيفة، كما قصرت الهمم عن مطالعته لكونه مبسوطا بعض الشيء،...
يعتبر كتاب إحياء علوم الدين من أهم الكتب من وجوه : عظمة مؤلفه الإمام الغزالي، كونه من آخر مؤلفاته، أسلوبه الفريد السهل الممتنع، جمعه بين الفقه والعقيدة والتزكية وغيرها إلا أنه جاء فيه كثير من الأحاديث الموضوعة والضعيفة، كما قصرت الهمم عن مطالعته لكونه مبسوطا بعض الشيء، واهتم العلماء قديما وحديثا بتهذيبه واختصاره ومن أهم من اختصره حديثا الشيخ جمال الدين القاسمي في موعظة المؤمنين، وقد حافظ على الترتيب الأول للكتاب وقد جرده مما وجده غير مستحسن . وعلى الكتاب بعض التراجم والتخريجات