ككل طالب أزهري، درس العلايلي في كتب السيّر. لمّا قوي عوده، رأى أن يعيد كتابة أجزاء من التاريخ الاسلامي بشكل قصصي. أيّامها تأثّر الأدباء بالمدرسة الرومانسيّة المازجة بين النثر والشعر. هذا الأسلوب في الكتابة ناسب قلم العلايلي الذي قرن في سلسلته المؤلّفة من أربعة كتب: من أيّام...
ككل طالب أزهري، درس العلايلي في كتب السيّر. لمّا قوي عوده، رأى أن يعيد كتابة أجزاء من التاريخ الاسلامي بشكل قصصي. أيّامها تأثّر الأدباء بالمدرسة الرومانسيّة المازجة بين النثر والشعر. هذا الأسلوب في الكتابة ناسب قلم العلايلي الذي قرن في سلسلته المؤلّفة من أربعة كتب: من أيّام النبوة ـ سمو المعنى في سمو الذات ـ تاريخ الحسين ـ ـ مثلهنّ الأعلى ـ بين الخيال و متانة السبك. يشرح العلايلي في ـ ـ أيّام النبوّة ـ ـ كيف مزج بين التاريخ والقصّة يقول « نلمس في عصرنا الحاليّ ميلاً أشدّ إلى القصّة حتّى كادت تتميّز باسم الأدب وتستبدّ به عمّا سواها، وقد قال بعض الناقدين إنّ الأدب هو القصّة في القرن العشرين. « ويبدأ بسرد قصّة محمد: «إنّ محمدًا عرف كيف يجعل النفس العربيّة مؤمنة ذات آفاق في الإيمان...ويرى الإيمان في حدود كلّ شيء كتلك الفراشة التي أسلمها المصباح إليه، فهي لا تحول عنه...ويعجبني في فتى قريش أنّه يملكه إيمانه وهذه ميزة أصحاب محمّد...»