هذه العبادات والأعمال التي أشير إليها في هذا الكتاب إن أمكن العبد أن يؤديها ويراعي حقها ويخلصها من آفاتها فطوبى له ثم طوبى له،ولكنها مظنة الاشتباه حتى على الكاملين،فعلى المراقب الحذر عن غرورها. وإن لم يقدر على إتيانها أو لم يقدر على رعايتها - حق رعايتها - فله حينئذ أولاً: ان...
هذه العبادات والأعمال التي أشير إليها في هذا الكتاب إن أمكن العبد أن يؤديها ويراعي حقها ويخلصها من آفاتها فطوبى له ثم طوبى له،ولكنها مظنة الاشتباه حتى على الكاملين،فعلى المراقب الحذر عن غرورها. وإن لم يقدر على إتيانها أو لم يقدر على رعايتها - حق رعايتها - فله حينئذ أولاً: ان يستغفر ذنبه - حيث أن ذنبه صار سبباً لسلب التوفيق. وثانياً : أن يستفهم خصوص الذنب الذي صار سبباً لهذا الخذلان،فيمحوه بتوبة واسعلاج،ويراقب اجتنابه عند كل عمل ،حتى يخلص من الخذلان.