-
/ عربي / USD
لماذا نتذكر الماضي لا المستقبل؟ ماذا يعني “تدفق الزمن؟ هل نوجد في الزمن أو يوجد الزمن فينا؟
في سرد بسيط وشاعري، يدعونا روقيللي إلى التفكير في أسئلة متعلقة بطبيعة الزمن ما زالت تحيّر الفيزيائيين والفلاسفة على جد سواء.
كلنا نعيش الزمن، لكنه يزداد لإغازاً وغموضاً. إننا نفكر في الزمن بوصفه موحداً وعالمياً، يتحرك بانتظام إلى المستقبل، ويمكننا قياسه باستخدام الساعات. روفيللي يمزّق هذه الافتراضات، كاشفاً عن عالم غريب يختفي فيه الزمن. يشرح لنا كيف تحاول نظرية الجاذبية الكمّية استيعاب العالم الغريب الخالي من الزمن وإضفاء معنى عليه. ينسج روفيللي أفكاره من الفلسفة والعلم والأدب، ويخبرنا أن إدراكنا لتدفق الزمن يعتمد على وجهة نظرنا، وأننا لكي نفهم ذلك علينا البدء من بنية أدمغتنا ومشاعرنا، لا من العالم المادي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد