شارك هذا الكتاب
الموت غرقًا
الكاتب: كنزابورو أوي
(0.00)
الوصف
 كنزابورو أوي آخر عمالقة الرواية في اليابان، وأبرز ممثلي جيل ما بعد الحرب في الأدب الياباني، حاز جائزة نوبل للآداب عام 1994. ورُشح للحصول على وسام الثقافة إلا أنه رفضه. الرواية عن كاتب ذائع الصيت يدعى كوغيتو، في عقده السابع. يجد نفسه مجبراً على كتابة عمل روائي عن ملابسات...

 كنزابورو أوي آخر عمالقة الرواية في اليابان، وأبرز ممثلي جيل ما بعد الحرب في الأدب الياباني، حاز جائزة نوبل للآداب عام 1994. ورُشح للحصول على وسام الثقافة إلا أنه رفضه.

الرواية عن كاتب ذائع الصيت يدعى كوغيتو، في عقده السابع. يجد نفسه مجبراً على كتابة عمل روائي عن ملابسات موت أبيه. يعود كوغيتو إلى قريته لتسلُّم صندوق جلدي أحمر يحوي وثائق وتفاصيل متعلّقة بأبيه، وموته غرقًا خلال الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي أتاح لذكرياته أن تتدفّق حول كل تلك المرحلة، من أوضاع سياسية واجتماعية وعلاقات أسرية، وعن انتماءات الأب وصداقاته، واجتماعاته السرية، التي تثير التساؤلات. يكشف الصندوق خفايا تلك المرحلة، بمحتوياته من كتب وأوراق، تُوثّقان لرحلة الأب الأخيرة في المياه.

يواجه كوغيتو لحظات من الشحّ في الإلهام ومن التململ، ولحظات أخرى من استعادة السيطرة على نفسه من جديد، وتمكّنه من الغوص المؤلم في الماضي. ويجد نفسه وقد انزلق تدريجيّاً في تناقضاته، كناشط للسلام، وندمه وشعوره بالذنب لعدم محاولته إنقاذ أبيه، يوم رآه يغرق، وضياعه بين تخيّل مرضي وواقع وقع.

يتطرّق النص إلى جماليات شعر تي إس إليوت، وتأثير الترجمات عليه، ويتعرّض لسيمفونيات بيتهوفن، وفكر إدوارد سعيد، والمسرح والتاريخ.

رواية مؤثرة يعبّر فيها أوي ببراعة عن قوة الندم والخسارة في الحياة وتأثيرهما في المستقبل من خلال شخصيات روايته، كاشفاً جوانب واسعة من الحياة الاجتماعية والسياسية السائدتين في اليابان، ونمط الفن السائد، ولاسيما المسرحي.

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786144585085
سنة النشر: 2019
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 532
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين