-
/ عربي / USD
نظام كاسترو يتقهقر، ودون فويغو لا يزال يغنّي في كباريهات هافانا. لطالما ألهب صوته الذهبيّ الجماهير وغذّى شعلة الأمل في القلوب. لكنّ كلّ شيء من حوله تغيّر. لقد آن الأوان لينحني سيّد الرومبا أمام تبدّلات الزمن...
في عزلته الباردة، يلتقي دون فويغو صهباء ساحرة دافئة كاللّهب، ماينسي اليافعة، حبّ حياته. لكنّ الغموض الذي يحيط بتلك الفاتنة يهدّد عشقهما شبه المستحيل.
الزمن... هذا ما يُغرق خضرا في تأمّله – نوستالجيا السنوات الضائعة، الشباب الهارب، الأيّام التي تمضي من غير عودة – وتعويذتنا لمواجهته: تلك البهجة حين نغنّي، حين نرقص، وحين نؤمن بسعادة ستأتي لا محال.
«ليس لهافانا ربّ يحميها» هي رحلة كلّ الرحلات إلى بلاد التناقضات والمفارقات والأحلام والوعود. هي أنشودةٌ مهداة إلى كلّ مصيرٍ واعدٍ ولو عاندته الأقدار، وإلى كلّ حبٍّ خالد ولو عاش في الذكريات.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد