-
/ عربي / USD
في هذا الكتاب يؤكد سيجموند فرويد أن تفسير الأحلام إنما يعني قراءتها.فما الحلم سوى كلام مكتوب بكتابة مصورة مثل اللغز المصور أو النص الهيروغليفي. وهو إذن -شأن كل الكلام- يفترض لغة. وهذه اللغة هي التي يقوم فرويد في هذا الكتاب بفك طلاسمها ودراستها، مبينًا نحوها وبلاغتها ومفرداتها الأساسية.
ويأتي كتاب (تفسير الأحلام) لفرويد ليكشف طبيعة الحلم، كما يضم أخطر الاكتشافات في تاريخ معرفة الإنسان لنفسه. ويعد نقطة تطور في علم النفس والطب النفسي.
كذلك اشتمل تفسير الأحلام على دراسات فرويد في التحليل النفسي معتمدا على إجراء تحليل منهجي على نفسه متخذا من إحلامه مادة هذا التحليل، فاستكمل بها فهمه للنمو النفسي أثناء الطفولة واكتشف عقدة أوديب وفطن للدور الذي تقوم به التحليلات في نشأة العصاب.
ويعد كتاب تفسير الأحلام لفرويد في المرتبة الأولى من الإنتاج الفكري على مر العصور.
يقدم الكتاب نظرية فرويد في اللاوعي فيما يتعلق بموضوع تفسير الأحلام، كما يناقش أيضا أولا النظرية التي عرفت فيما بعد باسم عقدة أوديب. قام فرويد بتنقيح الكتاب ثماني مرات على الأقل، وأضاف قسما شاملا في الطبعة الثالثة يتعامل فيه مع رمزية الحلم بشكل حَرْفي، حيث يظهر عليه تأثير فيلهلم شتيكل. قال فرويد عن هذا العمل، " بصيرة مثل هذه تقع في يد المرء مرة في العمر".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد