"تبارك الذي حلّ فيّ وقد سني، بحضوره الوجد استوى عرفته فسكنت الحب. من آخر النهايات جاءني من السر كاشفاً جزري وقدّي مستقراً فيّ، صار غيبي وغيابي، يعرفني يؤلف نقاطي، لغته محظورة لها ألف طوق وجناح كلاما يقرأ كتابه، والدفء في المكان شفيف ربي أملأنا شوقاً، داو