"وكان على زانة أن تترك كل شيء: هي مناوس المجاور للمرفأ، الشارع المنخفض المظلل بأشجار المنفا المعمّرة، والمكان الذي كان بالنسبة إليها أساسياً كبيبلوس طفولتها: البلدة الصغيرة في لبنان؛ لقد تذكرتها بصوت عال وهي تجول بين غرف البيت المليئة بالغبار إلى أن اختف