إن هدف المعرفة الكلية هو السعي إلى الكشف عن الظاهرات والأشياء بماهياتها ووظائفها بغية الإحاطة بخصائصها، وهو الأساس في تقدم المعرفة. فنحن لا نتصل بالأشياء والظاهرات مباشرة، بل نضع بيننا وبينها النظريات العلمية والأدوات المعرفية، وهذه لا تكون إلا داخل تراكي