…………… أهرب منك يا عذبة ، في الوقت الذي يدفعني قلبي للانطلاق نحوك ، لأمسك بك وأحضنك، وألتصق بك، وأشمُّ رائحتك المعطرة بعبق أعشاب الشومر والزعتر وشذى رائحة أشجار البلوط! غابات بكر، لم يمسسها أحد ، وفي الوديان كانت ينابيع عذبة نقية، ولهذا سمُّوك عذبة. لم يك