فالحياة لا توهب لنا مرتين، لذلك ينبغي لنا، كلما ساء مجرى حياتنا، وفي أيِّ مرحلة من مراحل العمر، أن نوجِّه الدفَّة، متى كنا قادرين على ذلك، نحو مجارٍ أكثر هدوءاً وأمناً مثلما يفعل البحار الحاذق، حتى إذا بلغنا الشاطئ الأخير، غادرنا سفينة الحياة سعداء، ولو