بطل هذه الرواية ليس شاهداً عادياً على عصره، إنه جزء أصيل من تلك العصور التي انهارت فيها دول وتوارت فيها دعوات وحركات إصلاحية، ومن الغرابة أن (البطل الشاهد) كان لاعباً رئيسياً في لعبة عودة (بعض) تلك الدول والحركات للحياة مرة أخرى، ومن أجل هذه الرجعات التي