-
/ عربي / USD
يؤكد الكتاب على أن حقوق الله الثابتة في الدنيا، انتقلت، بعد غياب الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الملأ الأعلى، إلى الجماعة. فالإنسان، وكل إنسان، هو خليفة الله في الأرض. وحقوقه هي حقوق الجماعية المسلمة.وهذه الجماعة تضم كل المؤمنين بشرائع السماء بل وحتى غير المؤمنين، لأن الله جعل الأمانة في عنق الإنسان، وهي التكليف بعمار الحياة الدنيا مادياً وروحياً. أي عمار وإثراء حياة الناس جميعاً. وعندما تتحقق، وتكتمل رسالة الله هذه لبني البشر، في ظل الجماعية الإنسانية المنشودة، وتحت راية الإسلام تقوم الساعة، بمشيئة الله، إلى الجنة البديلة، ويشمل الإسلام جميع الديانات السماوية لكل الأنبياء والرسل والمصلحين والحكماء. ولذلك فإن القاعدة الأساسية في الإسلام الأممي، أن الدين واحد والشرائع شتى.
ويتوخى الكتاب من الجانب الآخر إثراء النقاش بين مختلف الاتجاهات والتيارات الدينية والفلسفية والسياسية، لعله يكمل ما به من قصور في اجتهادات وطروحات الكاتب المتواضعة وهو دعوة إلى المساهمة في إثراء الفكر الديني المعاصر أياً كان الموقف من الدين وقضاياه.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد