تتراوح قصيدة سعدي -إجمالاً- بين التعبير والتجريد، فهي من ناحية تشير إلى تجربة سابقة على عملية الكتابة ذاتها، يجتهد الشاعر في التقاطها وتجسيدها والتعبير عنها وإيصالها إلى المتلقي، غير أنه -من ناحية أخرى- لا يغفل جماليات النسيج الشعري وتبئير اللغة وانزياحات