انسحب الجلادون، تاركين الأجساد مكومة فوق بعضها، في زاوية الزنزانة تئن بخفوت، جمعتها الآلام والخوف الفطري، هكذا.. تصارعوا في سبيل النجاة من الضربات المميتة، كصراع من أجل البقاء، وشيئاً فشيئاً بدأوا يزحفون إلى أمكنتهم للنوم والأحلام والتحرر من الأوجاع، أو ا