هنا تائهاً كنت، أقطف ليل السياج وأرميه في النهر أرمي سلال الأرق، وأترك ورد الغروب على وجنة امرأة نائمة، وأسأل نفسي: من المتغير؟ وجهي أم الأرض؟ من حصد الذكريات بمنجله، ولم يسأل القمح: هل كان يعلم بالموت من قبل؟ لا يجدر، الآن، بي أن أخاطب ظلي، مخاطبة الغرب