أواه من هذا الاغتراب يهطل في رأسي كالمطر وفي كل حانة تولد أنشودةٌ داخل صدري وعمري ينهزم كل مرّةٍ داخل صدري كانت أغنية تسبح في الضوء الطالع من قناديلِ الحانة يشوبها الغبارُ والدخان وكان الله يسيرُ حزيناً من شارع لشارع كان كل ما لديّ ثم صرتُ أرى آلهة باعةً