الخلط الفاجر بين اللاهوت والناسوت شكل هذا التخلف الذي ينخر عظامنا ويحيلنا إلى واقع الاتكالية وسوء التدبير (اللهم دبرني فإني لا أحسن التدبير)، هو هذا الداء العظال الذي يقتل الإبداع فينا ويقتل خيالنا ويلغي حريتنا، دون أن ندرك أن دون أن يراد لنا أن لا ندرك.